من المتوقع أن تشهد صناعة التسلية والترفيه في المملكة العربية السعودية حجم إنفاق بقيمة 5 تريليون دولار بحلول العام 2028، وفقاً لتقديرات مؤسسة ريدسير استراتيجي للاستشارات.
الطفرة الحالية في سوق الترفيه والتسلية السعودي هي نتيجة الطلب المتزايد على أنماط الترفيه التقليدية والجديدة؛ التي تتنوع بيم مراكز الترفيه العائلية ودور السينما والحفلات الموسيقية والوجهات الثقافية وفعاليات الرياضات الإلكترونية وغيرها.
يعزز تزايد أعداد السياح مكانة المملكة كوجهة ترفيه عالمية. وفي العام 2023، سجلت المملكة 30 مليون سائح. وبهذه الوتيرة، قد تصل السعودية إلى هدفها المتمثل في جذب 150 مليون سائح قبل العام 2030.
الرياض، المملكة العربية السعودية – ×× مايو 2024 | يزدهر قطاع الترفيه والتسلية في المملكة العربية السعودية بوتيرة غير مسبوقة، ويسلط مجلس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للترفيه والجذب السياحي “مينالاك”، الجهة الاستشارية الأولى في المنطقة لهذا القطاع، على جوانب الصحة والسلامة والاستدامة والشمول في المعرض السعودي للترفيه والتسلية، الذي سيقام في الفترة من 7 إلى 9 مايو في واجهة الرياض للمعارض والمؤتمرات.
وتعليقاً على أهمية السلامة في صناعة الترفيه والتسلية، صرح سيلفيو ليتكي، نائب رئيس “مينالاك” والرئيس التنفيذي لشركة لاندمارك ليجر: “تمضي المملكة العربية السعودية اليوم على طريق نمو لافت نحو أن تصبح وجهة ترفيهية نابضة بالحياة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومن ثم العالم. ومن خلال القيام بذلك، وباعتبارنا من المسؤولين عن دعم القطاع، يجب علينا توجيه دفة الحوار واتخاذ الإجراءات لضمان أن تكون الصحة والسلامة في جوهر كل ما نقوم به الآن ومستقبلاً. فهذا جزء كبير من مسؤوليتنا الاجتماعية”.
وخلال المعرض المرتقب، ينظم “مينالاك” جلسة عامة حول الصحة والسلامة والاستدامة والشمول؛ تتناول أفضل ممارسات الصحة والسلامة والاستدامة، إلى جانب الأطر التنظيمية التي توجه الصناعة. كما تلقي الجلسة الضوء على كيفية إعطاء الأولوية للسلامة والاستدامة والشمول لتعزيز تجارب الزوار الإيجابية، ما يؤدي إلى زيادة إيرادات الشركات في نهاية المطاف.
وبصفته القائم على تنظيم الجلسة، لاحظ “مينالاك” النمو المتسارع لهذا القطاع، ويحرص المجلس على ضمان نموه الشامل المستدام، مع مراعاة أعلى درجات الأهمية للصحة والسلامة. ولهذا السبب، من المهم فهم خارطة الطريق التنظيمية الفريدة لقطاع الترفيه والتسلية في المملكة لضمان التزام منشآتنا بأعلى معايير السلامة، وبالتالي التعامل بفعالية مع متطلبات الامتثال.
كما يطلق المجلس مبادرة أخرى تعد الأولى من نوعها، تحت شعار “مينالاك تستكشف الرياض”؛ حيث يلقي “مينالاك” الضوء على كواليس القطاع بغية فهم العوامل التي تجعل المنشأة الترفيهية فريدة وغامرة لزوارها بحق، بينما تتواصل وتتفاعل الجهات الفاعلة في هذه الصناعة في بيئة ممتعة.
وضمن الجولة، يشهد الزوار أحد مفاهيم الترفيه الشهيرة في الرياض، وهو عالم “هاوس أوف هايب”؛ عبارة عن مناطق ألعاب حديثة ومنشآت تفاعلية لمنشأة مغامرات الواقع الافتراضي المذهلة الموجودة في البوليفارد بالعاصمة الرياض.
ولأن عالم الألعاب الإلكترونية يجذب أكثر من 68 في المائة من الشباب السعودي، فقد حددت المملكة هدفاً يتمثل في إتاحة 40 ألف فرصة عمل في مجال الألعاب والرياضات الإلكترونية بحلول العام 2030. وتماشياً مع هذه الرؤية، يحقق الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية بالفعل تقدماً كبيراً في تعزيز وتنظيم المملكة لفعاليات وأنشطة الرياضات الإلكترونية العالمية.
ولنظرة أقرب إلى ديناميكية قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية، تزور مبادرة “مينالاك تستكشف الرياض” مركز إي سبوت غيمنغ في الرياض. ومركز الألعاب والرياضة الإلكترونية هذا ليس مجرد مكان؛ إنه بوابة مستقبل الترفيه التي تقدم أحدث الاتجاهات والتقنيات المبتكرة.
وبوعود التعلم والتواصل، فإن “مينالاك” مؤهلة لتعزيز مكانتها باعتبارها الهيئة التنظيمية الأولى لصناعة تزداد ديناميكية وحيوية.