مینالاك: البیانات سر نجاح صناعة الترفیھ والتسلیة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفریقیا
من المقرر نشر الإصدار الثاني من تقریر صناعة الترفیھ والتسلیة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفریقیا في الربع الثاني من عام 2025 ، بعد النجاح الكبیر للإصدار الأول
دبي، الإمارات العربیة المتحدة – 21 أغسطس 2024
- تعد النسخة القادمة من تقریر صناعة الترفیھ والتسلیة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفریقیا بأن تكون مصدرًا قیمًا لأصحاب المصلحة، مثل المستثمرین، المحللین، وصناع القرار في ھذا القطاع بالمنطقة.
- مع استمرار نمو وتنوع صناعة الترفیھ والتسلیة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفریقیا، یقدم التقریر الجدید مرجعاً مستقلًا وموثوقًا للقطاع.
أعلن مجلس الشرق الأوسط وشمال إ فریقیا للترفیھ والجذب السیاحي “مینالاك” عن إصدار العدد الثاني من تقریر صناعة الترفیھ والتسلیة في المنطقة في أبریل 2025 . ویعد ھذا التقریر المرتقب مرجعاً موثوقاً للصناعة، حیث تمت صیاغتھ بواسطة خبراء لل متخصصین في ھذا المجال. واستنادًا إلى التعلیقات الإیجابیة والطلب المتزاید على التقریر، من المتوقع أن تصبح ھذه النسخة أحدث مرجع قیم في الصناعة، مستندة إلى نجاح الإصدار السابق.
وعن الإصدار الجدید، قال براكاكش فیفیكاناند، وھو عضو مؤسس وعضو سابق في مجلس إدارة “مینالاك”: “یشرفني ویسعدني قیادة إعداد تقریر صناعة الترفیھ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفریقیا، وھي مبادرة تعتمد على المعرفة وسبق أن قدتھا في نسختھا الأولى وتم تكلیفي بقیادتھا في النسخة الثانیة أیضًا. والیوم، تعتبر القرارات المستندة إلى البیانات أمرًا جوھری ا،ً ومن خلال التقریر ا لمقبل، نھدف إلى دعم شركات الترفیھ في مسار الابتكار والربحیة. وبدعم من الصناعة، ھدفنا ھو إنتاج مطبوعة شاملة تحتوي على البیانات اللازمة لتطویر ونجاح صناعتنا”.
یتوقع الخبراء مستقبلًا قویاً للسیاحة والسفر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفریقیا. وضمن استراتیجیتھا السیاحیة لعام 2031 ، تھدف دولة الإمارات إلى استقبال 40 ملیون ضیف في الفنادق، ما یعزز الاستثمارات في القطاعا ت المرتبطة بالسیاحة. وتخطط دولة الإمارات لاستثمار 100 ملیار درھم 27 ملیار دولار لتوسیع عروض الترفیھ والضیافة. ف على سبیل المثال، من المتوقع أن تستثمر شركة میرال، المتخصصة في التجارب الغامرة والتي تتخذ من أبوظبي مقرًا لھا، نحو 13 ملیار درھم في المشاریع القائمة والجدیدة على جزیرة یاس.
ویستعد قطاع الترفیھ والتسلیة في المملكة العربیة السعودیة لنمو غیر مسبوق. حیث التزمت شركة مشاریع الترفیھ السعودیة “سیفین”، وھي إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، لتنفیذ استثمارات قیمتھا 13 ملیار دولار لإنشاء 21 وجھة ترفیھیة في جمیع أنحاء المملكة. وبالإضافة إلى افتتاح حدیقة “می﷼” المائیة مؤخرًا، تعمل دولة قطر على تطویر صناعة الترفیھ بمشروع “سمیسمة” المقبل. ویمتد ھذا المشروع على مساحة 8 ملایین متر مربع، ویشمل مدینة ترفیھیة واسعة، وملعب جولف من 18 حفرة، ومنتجعات فاخرة، والعدید من المعالم السیاحیة الأخرى.
وقد أصبح مشھد الترفیھ أكثر حیویة بفضل زیادة إیرادات دور السینما وانتشار المواقع الثقافیة والتراثیة. وإضافة إلى ذلك، فإن دخول الجیل “زد” إلى سوق العمل یعید تعریف ھذه الصناعة، حیث یجلب ھذا الجیل مھارات جدیدة وتوقعات وقدرة كبیرة على الإنفاق الترفیھي.
وسوف تكون النسخة الثانیة المرتقبة من تقریر صناعة الترفیھ والتسلیة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفریقیا مصدرًا شاملا وموثوقاً. وبفضل مساھمات خبراء مرموق ین في ھذه ا لصناعة بالمنطقة، یسلط التقریر الضوء على الاتجاھات الرئیسیة، والابتكارات، والتطورات في القطاع، بالإضافة إلى تقییم متعمق للعوامل التي ستدفع المزید من النمو في ھذا المجال الدینامیكي. وبمقالات رأي، وتقاریر عن الدول، ومقابلات مع قیادات الصناعة، وبیانات وتحلیلات متخصصة، ومعلومات عن أعضاء “مینالاك”، یصبح التقریر مرجعاً أساسیاً لھذه الصناعة المتطورة باستمرار، والتي تتحول بوتیرة متسارعة بفعل الابتكار التكنولوجي وتغیر توقعات الزوار وزیادة المنافسة.
وأوضح فیفیكاناند، قائلا:ً “سوف یوفر التقریر تقییمًا شاملا لصناعتنا، حیث یقارن الأداء الحالي بالنمو المتوقع مستقبلا .ً وسیحصل المستثمرون على رؤى قیمة حول أداء القطاع، مبنیة على واقع حقیقي. وبالإضافة إلى ذلك، سیكون التقریر مرجعاً حیویاً لأصحاب الصناعة، یلھمھم بأفكار مبتكرة ویسلط الضوء على المجالات التي تحتاج إلى تحسین”.
ویمثل الإصدار الثاني من التقریر فرصة فریدة للشركات ا لمشغلة في المنطقة وأعضاء “مینالاك” لعرض أعمالھم. وسیتم توزیع ھذا التقریر الشامل على نطاق واسع، یشمل الدوائر الحكومیة، وھیئات السیاحة، والجھات التنظیمیة، وغرف التجارة، والمؤسسات الاستثماریة والمالیة، وشركات العقارات، ومستشاري الترفیھ والعمارة، بالإضافة إلى اللاعبین الرئیسیین عالمی اً، ومعاھد البحوث، ووسائل الإعلام عبر دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفریقیا.
واختتم فیفیكاناند تصریحھ، قائلا:ً “یوفر الإصدار الثاني من تقریر صناعة الترفیھ والتسلیة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفریقیا للمعنیین بالصناعة رؤى جوھریة، ما یجعلھ بمثابة مؤشر لجذب المفاھیم والأفكار المبتكرة”.